مظاهرة حاشدة في منطقة الشهباء للمطالبة بإطلاق سراح القائد عبدالله أوجلان

خرج الآلاف من أهالي إقليم عفرين، يوم الأربعاء، في مظاهرة حاشدة تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بحرية القائد الجسدية، وذلك في قرية بلدة بابنس بمقاطعة الشهباء.

خرج الآلاف من مهجّري عفرين وأهالي مقاطعة الشهباء تحت شعار "حرية القائد عبد الله أوجلان حريتنا" في مظاهرة حاشدة للتنديد بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله في سجن إمرالي والمطالبة بحريته الجسدية.

واحتشد المتظاهرون في مدخل بلدة بابنس، حاملين صور القائد عبد الله أوجلان ويافطات كتب عليها باللغتين العربية والكردية "حرية القائد عبد الله أوجلان حريتنا"، "كفى للعزلة والاحتلال أن آوان تحرير عفرين وحرية القائد آبو"، "العزلة على القائد آبو عزلة على الإنسانية".

وانطلقت المظاهرة من هناك، وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي وتدين صمت المجتمع الدولي حيال العزلة التي تفرضها السلطات التركية عليه.

وبعد الوصول إلى ساحة البلدة توقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة عفرين، محمد نعسو، كلمة حيّا في بدايتها مقاومة القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي ونضاله ضد الظلم.

وأشار نعسو إلى ممارسات دولة الاحتلال التركي بحق الإنسانية وشعوب الشرق الأوسط، ومساندة الأولى ودعمها للمجموعات المرتزقة، مبيّناً أن صمت المجتمع الدولي حيال ممارسات الدولة التركية دليل شراكتها وتأييدها للظلم.

كما نوّه نعسو في حديثه إلى أن القائد أوجلان كرس حياته خدمة للإنسانية والعدل.

وألقت نجاح كلش كلمة باسم مجلس مقاطعة الشهباء، قالت فيها إن القوى الدولية وعلى رأسها بريطانيا بمساندة من الولايات المتحدة الأميركية لا تزال مصممة على نهجها ومستمرة بالمؤامرة على القائد عبد الله أوجلان، مؤكدة أن مشروع وفلسفة القائد عبد الله أوجلان والأمة الديمقراطية أصبحت مثالاً تحتذي به الشعوب، وحوّلت سجن إمرالي إلى مصدر للسلام والإنسانية.

وأشارت نجاح كلش إلى أن المكاسب التي حققتها شعوب شمال شرق سوريا كانت بفضل مشروع وفكرة الأمة الديمقراطية للقائد أوجلان، لافتة إلى أن الفاشية التركية شددت العزلة على القائد عبد الله أوجلان نتيجة تخوفها من النجاحات التي تحققت في روج آفا.